الجمعة، 17 فبراير 2012
7:46 ص

سورة الفيل ...واكتشاف يصل إليه أعداؤنا...يا لها من غفلة..؟؟

 

 قال تعالى :" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم 
بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول " سورة الفيل

 من المعروف علميا أن الذرة تتكون من نواة ويدور حولها إلكترونات..وهناك فراغ بينهما...ولكن عند تسخين المادة يقل هذا الفراغ...وتنضغط المادة ويزداد وزنها..فيصبح السنتيمتر الواحد يزن آلاف الأطنان رغم صغر 
حجمه!!

 ومثال ذلك ...النجم النيوترونى (الطارق)...نتيجة لارتفاع حرارته لدرجات رهيبة...يزداد وزن مادته...لدرجة أن ملعقة صغيرة منه تزن مليار طن ...ولذلك لو وقع جزء من مادته بحجم عقلة الأصبع على الأرض لهرسها هرسا..!!

 وهذا ما حدث بجيش أبرهة حيث بعث الله عليهم حجارة فى حجم الحمصة تأتى من السماء ولكنها حجارة طينية مطبوخة تم تسخينها لملايين الدرجات المئوية حتى ازداد وزنها لدرجة أنها لو وقعت على الفيل ..تسحقه وتعصره وتجعله كعصف مأكول...أى مثل رغاوى الطعام التى تراها فى فم الحيوان الذى يأكل الزرع..!!
 ولقد تطلب حمل هذه الحجارة المستعرة نوع خاص من الطيور ...لا تتأثر بالحرارة ..وتقوى على حمل هذه الأطنان صغيرة الحجم..

 إذا شاهدت حروب البشر ...وجدت الطائرات تقذف جحيمها فتبيد كل شىء تحتها..بما فى ذلك الأبرياء ..أما هنا فالجيش جيش الله...و رحمة الله تعالى أكبر بكثير من فعل البشر إذا أن الطيور تلقي بالحجارة الصغيرة فلاتصيب إلا جندا واحد ولا تصيب إناسا آخرين أبرياء ولاتحرق زرعا أو تقتل أنعاما...فالحجارة كان مسجل عليها اسم من ستصيبه..وكل شىء عنده بمقدار..

 قرأت مقالا بمجلة دار المسيرة ..بعنوان المنظار الهندسى فى القرآن..كان به اختراع أذهلنى ثم أبكانى...حيث توصل الغرب إلى اختراع قاذفات من مواد طينية تم صهرها وتسخينها لدرجات عالية جدا..ولقد أثبت هذا السلاح فعالية كبيرة جدا فى حروبهم ...أليس عارا علينا أن يصل أعداؤنا إلى اختراع تمت الإشارة إليه فى القرآن الكريم..؟؟!