لطالما كانت العين رمزاً للجمال فتغنّى بها الشعراء والأدباء، لكن لا أظن أن منهم من سيستمر في مدحها لو شاهد هذه الصور:
فهذه الصورة التي تبدو كأخدود على سطح المريخ هي في الحقيقة صورة مقربة لعيوننا !
التقط هذه الصور المدهشة أستاذ الفيزياء سورين مانفيليان الذي استخدم أصدقائه وطلابه لتصوير صور مقرّبة للعين، فأنتج المجموعة العجيبة التي سنشاهدها في هذا الموضوع:
التقط هذه الصور المدهشة أستاذ الفيزياء سورين مانفيليان الذي استخدم أصدقائه وطلابه لتصوير صور مقرّبة للعين، فأنتج المجموعة العجيبة التي سنشاهدها في هذا الموضوع:
لا تظهر هذه التفاصيل إلا عندما نقترب بشدة من العين باستخدام عدسة مكبرة (كما فعل مانفيليان)، والطريف أنه يقول أنه أراد تصوير العين البشرية كما فعل مع الكثير من الأشياء الصغيرة لكنه تفاجأ بهذه التفاصيل التي تبدو أقرب لسطح كوكب في الفضاء!
يعمل مانفيليان على مشروع تصوير يحمل اسم “عيونك الجميلة” (…)، يهدف فيه لجمع عدد كبير من صور التي تظهر قزحية العين والبؤبؤ، ويحاول التقاطها في ظروف إضاءة مختلفة لملاحظة التغييرات التي تحدث في العين من إضاءة لأخرى.
أظن أن الشاعر العربي جرير لو شاهد هذه الصور كان ليتراجع عن بيته الشهير “إن العيون التي في طرفها حور .. قتلننا ثم لم يحيين قتلانا”
وإليكم هذه المجموعة الإضافية من صوره:
لله في خلقه شؤون !